الفوائد الصحيه لتناول التفاح بأنتظام

بسم الله الرحمن الرحيم

تفاحه كل يوم

سنتناول فى تلك المقاله بعضاً من أهم فوائد تناول التفاح الصحيه والغذائيه كما يقول المثل الغربى الشهير

an apple aday keeps the doctor away وهذا المثل عبر بوضوح عن مدى فائدة تناول تفاحه كل يوم على الصحه، وتناول التفاح الطازج له تأثير ايجابى على أضطرابات الأيض والتمثيل الغذائى داخل الجسم البشرى،وأوضحت بعض البحوث الغذائيه أن تناول التفاح بكميات كافيه بمقدار تفاحه بأى شكل من الاشكال كل اسبوع على الاقل يعتبر عمل مستحب ومفيد للصحه عموماً،ويعتبر التفاح من أكثر الفاكهه المستهلكه فى دول أوروبا والولايات المتحده الأمريكيه، وبالنسبه للوحدات الحراريه الموجوده فى التفاح ، يوجد حوالى 60وحده حراريه فى تفاحه واحده صغيرة الحجم ومصدر تلك الوحدات عموماً السكريات خصوصاً سكر الفركتوز وهو نوع من سكر الفاكهه يساهم فى رفع معدل السكر فى الدم بعد تناول وجبه كامله ولكن بنسبه أقل أذ ماتمت مقارنته مع انواع السكر ألاخرى، وقد أظهرت عدة دراسات أجريت عن التفاح،بأن النظام الغذائى الغنى بذلك النوع من الفاكهه له القدره على تحسين أستقرار معدلات السكر فى الدم مع تأثير كبير على أيض الدهون فى الجسم، وذلك بسبب الألياف التى يحتويها والفينول المتعدد الموجود به،ومن أجل أن يسجل نظامنا الغذائى تلك الحمايه، يجب علينا تناول ثلاث تفاحات على الأقل يومياً، ويوجد فى كل تفاحه وزنها150 جرام مثلاًمن3الى4جرامات من الالياف وهو ما يقرب من15%من المقدار اليومى المطلوب للجسم،وتلك الألياف نوعان الياف ذوابه soluble fibersمنها البكتين pectineوالتى تنفخ الكتله الغذائيه وبالتالى تنشط عملية التخمر المعويه وتحمى خلايا القولون، وذلك الى جانب الالياف الصلبه التى تشكل الاكثريه،كما أن تلك الألياف تعمل على تغيير درجة لزوجة الطعام المهضوم فى الامعاء وبالتالى تؤثر فى التوفر البيولوجى للمغذيات الموجوده فى المأكولات خصوصاً الدهون، وتلك التدخلات فى عملية الأيض تمر بمرحله تبطىء نشاط أنزيم يعرف باسم الليبازlipase وتغيير أمتصاص ألاملاح الصفروايهbiliary salts ويترجم إبطاء أمتصاص الحوامض الدهنيه هذا بتغيير وفرة البروتينات الدهنيهlipoproteiensالغنيه بثلاثى الجليسيريدtriglyceridsالعائد من الامعاء،ويعتبر أهم ما فى التفاح الفينول المتعدد، وسبب تلك التسميه أنواعه المختلفه التى تعمل كمضادات للأكسدهantioxydantsوتختلف نسبة هذه المضادات بحسب نوع التفاح لتعادل قدرتها الحمائيه هذه فى كل 100جرام من التفاح بقشوره 1500مليجرام من فيتامينc،ولهذا السبب يعتبر التفاح من أقوى مثبطات الخلايا السرطانيه فى الكبد والقولون خصوصا لمزجه بين الفيتامينcمن جهه والفينول المتعدد من جهه أخرى ،وفى الواقع تحتوى كل تفاحه على كميات كبيره من فيتامينCبمقدار12مليجرام لكل100جرام من التفاح مما يساوى الحاجه اليوميه الموصى بها من هذا الفيتامين المضاد للأكسده إذا تم تناول تفاحه واحده كبيره،وذلك بالأضافه الى الفيتامينbاو حامض الفوليكfolic acid 7.5مليجرام لكل 100جرام،أما فى مايخص ألاملاح المعدنيه والحوامض العضويهorganic acids كالبوتاسيوم فنجده أيضا بمعدلات عاليه تبلغ120الى140مليجرام فى كل 100جرام وبالتالى نحصل على400مليجرام من البوتاسيوم عند استهلاك300جرام من التفاح،مقابل جرامين الى3جرامات هى الكميه الموصى بها من البوتاسيوم لضبط معدل الحموضه على المدى الطويل، الذى يعتمد بشكل وثيق على نوعية غذائنا ومن هنا يستفيد مرضى السكر من هذا المفعول للتفاح،وفى النهايه يسمح لنا تحليل المكونات الغذائيه للتفاح بفهم جزء من فوائده الوقائيه التى لايمكن الاستفاده منها بفعاليه إلا فى أطار استهلاك الوراد اليومى الصحيح والمتوزان من التفاح على أنواعه عموماً  بجوار باقى انواع الخضروات والفواكه.
أقرأ ايضا: